وكنتَ تحبني .. !
أتعلم كم يتألّم قلبي حين أقول ( كنت ) !
لهذه الكلمة عندي وقع السكين !
و آااه كم كنتَ تحبُّني .. !
و كنتَ تراني كأميرةِ أحلامكَ ..
و أجمل !
كم قلتَ لي أنني أجمل !
وكنتَ ترعاني وتحتويني ..
كما تحتوي الأم طفلها بين ذراعيها !
وكنت أحب البقا ء بين ذراعيك ..
كطفلةٍ تبحث عن دفء ..
لم تجده إلا لديك !
أتذكر حينَ كنتَ تقول ..
أنَّ الدمعةَ على خدِّي ..
هي النَّار في قلبك !
وكنتَ تحتمل أيَّ شيءٍ ..
إلا دمعتي ..
الآن إذا كنتَ تحبُّ أن تعرف ..
أنا أذرفُ آلاف الدَّمعات ..
فهل لا زال لها وقعُ اللهيبِ في قلبك ؟
لا !!!
ليس لها في قلبكَ شيء !
أنا أيضا ..
لم يعُد لي في قلبكَ شيء !!
***
كم أتألّم و أنا أذكر رحيلك ..
آخر ما رأيتُ منكَ كانَ انحناءتكَ مغادرًا .. !
و لم أتابع النَّظر إليك ..
طوالَ عمري لا أحبُّ رؤيةَ المغادرين .. !
أنا حتَّى لا أحب أن أرى غروب الشمس ..
لأنه منظر وداع ..
و أنا ..
لا ..
أحبُّ ..
الوداع .. !
هنا فقط ..
بعد رحيلك ..
عرفت معنى الجفاف ..
والعطش !
عرفتُ معنى أن تذبلَ زهرة !
معنى أن تتساقط أوراق الشجر .. !
معنى أن أسهر .. !
معنى أن أبكي .. !
معنى أن أصرخ .. !
معنى أن أخذل .. !
معنى أن أفشل .. !
معنى ألا أجد مكانًا أذهب إليه .. ؟
معنى ألا أعرف ماذا أفعل .. ؟
معنى أن تكونَ الحياة كلُّها بلا معنى !
الآن أنا لا أحب أن أرى أيَّ شيءٍ يقطع إلى نصفين ..
حتى ثمرة !
لأنَّ ذلكَ يذكّرني ( بنا ) !
بنصفٍ منّي ..
فقدتُه ..
وقد فقدتُكَ إلى الأبد ..
فأيُّ غناءٍ تشدو به الأطيارُ هو عندي نحيب !
و أيُّ شروقٍ للشمس .. هو عندي مغيب !
لا مكان لي بعدَ الآن ..
فكلّ مكانٍ أذهب إليه ..
هو مكانٌ غريب !
***
احتضارٌ أخير :
أيتها الصرخة المريرةُ .. موتي !
و دعيني أستمتعُ بموتي !
لقد مزّقتِ.. ضلوعي ..
وبحَحْتِ صوتي !
أتعلم كم يتألّم قلبي حين أقول ( كنت ) !
لهذه الكلمة عندي وقع السكين !
و آااه كم كنتَ تحبُّني .. !
و كنتَ تراني كأميرةِ أحلامكَ ..
و أجمل !
كم قلتَ لي أنني أجمل !
وكنتَ ترعاني وتحتويني ..
كما تحتوي الأم طفلها بين ذراعيها !
وكنت أحب البقا ء بين ذراعيك ..
كطفلةٍ تبحث عن دفء ..
لم تجده إلا لديك !
أتذكر حينَ كنتَ تقول ..
أنَّ الدمعةَ على خدِّي ..
هي النَّار في قلبك !
وكنتَ تحتمل أيَّ شيءٍ ..
إلا دمعتي ..
الآن إذا كنتَ تحبُّ أن تعرف ..
أنا أذرفُ آلاف الدَّمعات ..
فهل لا زال لها وقعُ اللهيبِ في قلبك ؟
لا !!!
ليس لها في قلبكَ شيء !
أنا أيضا ..
لم يعُد لي في قلبكَ شيء !!
***
كم أتألّم و أنا أذكر رحيلك ..
آخر ما رأيتُ منكَ كانَ انحناءتكَ مغادرًا .. !
و لم أتابع النَّظر إليك ..
طوالَ عمري لا أحبُّ رؤيةَ المغادرين .. !
أنا حتَّى لا أحب أن أرى غروب الشمس ..
لأنه منظر وداع ..
و أنا ..
لا ..
أحبُّ ..
الوداع .. !
هنا فقط ..
بعد رحيلك ..
عرفت معنى الجفاف ..
والعطش !
عرفتُ معنى أن تذبلَ زهرة !
معنى أن تتساقط أوراق الشجر .. !
معنى أن أسهر .. !
معنى أن أبكي .. !
معنى أن أصرخ .. !
معنى أن أخذل .. !
معنى أن أفشل .. !
معنى ألا أجد مكانًا أذهب إليه .. ؟
معنى ألا أعرف ماذا أفعل .. ؟
معنى أن تكونَ الحياة كلُّها بلا معنى !
الآن أنا لا أحب أن أرى أيَّ شيءٍ يقطع إلى نصفين ..
حتى ثمرة !
لأنَّ ذلكَ يذكّرني ( بنا ) !
بنصفٍ منّي ..
فقدتُه ..
وقد فقدتُكَ إلى الأبد ..
فأيُّ غناءٍ تشدو به الأطيارُ هو عندي نحيب !
و أيُّ شروقٍ للشمس .. هو عندي مغيب !
لا مكان لي بعدَ الآن ..
فكلّ مكانٍ أذهب إليه ..
هو مكانٌ غريب !
***
احتضارٌ أخير :
أيتها الصرخة المريرةُ .. موتي !
و دعيني أستمتعُ بموتي !
لقد مزّقتِ.. ضلوعي ..
وبحَحْتِ صوتي !
:(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق